إعدادية “المجد” تقدم طلاب صفوف التاسع للبسيخومتري
تعمل مدرسة “المجد” الاعدادية هذه السنة على إعداد طلابها من شريحة الصفوف التاسعة للتقدم لامتحان البسيخومتري للجامعات في البلاد.
ويتم تنظيم هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة “القلم” الاكاديمية ومعهد “قمم”، ويقوده طلاب جامعيون ممن حصلوا على علامات 700 فما فوق في امتحان البسيخومتري.
واليكم هذا التقرير عن مشروع إعداد طلاب مدرسة “المجد” لامتحان البسيخومتري في هذا الجيل المبكر وعن اهدافه وآمال القائمين عليه وكذلك الطلاب المشاركين فيه.
مدير المدرسة الاستاذ وجيه بلعوم: مدرسة “المجد” تسعى جاهدة من اجل بناء جيل يستطيع مواكبة التطورات العلمية، من هنا ارتأت ادارة “المجد” إعداد الطلاب لامتحان البسيخومتري قبل ان ينهمكوا في امتحانات البجروت. ومن المعروف ان تكرار الامتحان اكثر من مرة يساعد على رفع علامة الطالب. اتقن الطلاب اثناء استعدادهم لامتحان البسيخومتري، عدة مهارات دراسية، مثل القراءة السريعة وادارة الوقت، عدا عن تعلم اللغة الانجليزية، الرياضيات وفهم النصوص. نحن نأمل ان يحصل طلاب مدرستنا على علامات عالية تمكنهم من التركيز في امتحانات البجروت.
مرشد ومركز المشروع وسام ياسين: نحن ننظم الكثير من المشاريع في مدرسة “المجد” من خلال مؤسسة “القلم” الاكاديمية ومعهد “قمم”. وبما اننا نرى ان المدرسة تهتم بمستقبل الطلاب وإعدادهم للحياة ما بعد الثانوية، اقمنا هذا المشروع الذي يهدف الى تقديم طلاب “المجد” من شريحة الصفوف التاسعة لامتحان البسيخومتري. المشروع يركز على تطوير التفكير الكمي والكلامي لدى الطلاب وإثراء اللغة الانجليزية، كما انه يعد الطلاب من الناحية النفسية لمرحلة ما بعد الاعدادية والثانوية. كذلك يقدم الطلاب من خلال المشروع كما كبيرا من امتحانات البسيخومتري التجريبية قبل خوضهم الامتحان الحقيقي.
جميع الطلاب المشتركين في المشروع سيتقدمون في شهر تموز لامتحان البسيخومتري. انا شخصياً مرتاح من القبول الكبير وجدية الطلاب خلال الدورة واشكر ادارة المدرسة وعلى رأسها المدير المربي وجيه بلعوم على دعمه ومتابعته الشخصية للمشروع .
الطالبة عائشة اياد بلعوم: اولاً البسيخومتري هو هدف لي وغاية اطمح في تحقيقه جاهدة بكل ما لدي من عزم وإرادة وهو مصدر الهام لي منذ نعومة اظافري لأنني اعي اهمية التعليم الاكاديمي. اثابر جاهدة لتحقيق امالي في القبول لموضوع الطب في جامعات البلاد ولذلك انا اهتم بشدة بهذا المشروع القيم. ومن هنا اشكر جميع القائمين عليه.
اما بالنسبة للمشروع نفسه فهو غني بالعطاء يمنح الطالب المواد الكثير ويؤهلهم في جميع المجالات المرتبطة بامتحان البسيخومتري اضافة الى الدعم المعنوي الكبير الذي نتلقاه.
الطالبة شادن محمد حاج يحيى: مشروع مهم جداً لأنه يعطينا اتجاهات تفكير كثيرة للمستقبل وهو حدد الادوات المهمة لتقرير مصيرنا. فانا كطالبة تطمح للتعليم والحصول على شهادة دكتوراة ولأن تكون محاضرة في الجامعة، اعي اهمية امتحان البسيخومتري وهذه الدورة تعطينا دفعة نوعية نحو تحقيق الهدف.
الطالب احمد مصطفى ناشف: مشروع البسيخومتري هو مشروع قيم اضافة الى انه يؤهلنا للاشتراك في امتحان البسيخومتري في شهر تموز هذه السنة. فالمشروع مفيد في مجالات اخرى مثل تقوية الثروة اللغوية والمعلومات والرياضيات.
الطالبة نغم وائل رابي: انا ارى اهمية كبرى للتقدم لامتحان البسيخومتري في جيل مبكر اولاً لأنه يعطينا التجربة الاولية وثانياً لكي نخفف من ضغط الدراسة في الثانوية فامتحان البسيخومتري يكون بالمقابل لامتحانات البجروت.
الطالبة عدن ايهاب جبالي: التحضير للبسيخومتري مهم جداً بكونه يمكن الطلاب من التقدم لامتحان البسيخومتري في مرحلة مبكرة قبل ضغوط امتحانات البجروت كذلك يوجد اهمية لتجربة هذا الامتحان في جيل مبكر لكي يتسنى لنا خوض التجربة مرات اخرى لتعديل علامتنا.
الطالبة ريم جبري ربيع: مشروع مهم جداً وخاصة انه يطبق على طلاب “المجد” في جيل مبكر مما يمكنهم تعديل علاماتهم في المستقبل. فهذه تجربة لا بد منها وكوننا نعيشها في هذا الجيل المبكر، يمنحنا الثقة بالنفس. فانا اشعر اليوم وبعد عدة لقاءات ضمن المشروع، انني استطيع المرور بهذه التجربة بنجاح لأتمكن من الدراسة العليا وتحقيق امالي.
الطالبة روان مجدي مصاروة: بشكل عام البسيخومتري بالنسبة لي هو العامل الاساسي في تحقيق مصيري. انا اشارك في هذه الدورة لكي استفيد ولكي تكون لدي الخبرة الكافية في حل الاسئلة المتنوعة في امتحان البسيخومتري وهذه الدورة تساعد على تحقيق طموحي وهدفي في المستقبل.
الطالب عمر يونس جبارة: مشروع البسيخومتري هو مشروع قيم جداً يؤهلنا لكي نتقدم لامتحان البسيخومتري في جيل مبكر مما يمكننا من امتلاك ادوات المستقبل لخوض التجربة الاكاديمية بنجاح.
الطالب خليل ابراهيم ناشف: نحن في مرحلة متقدمة من المشروع وفي هذه المرحلة بدأنا نشعر بأننا ندخل عالم الطالب الاكاديمي. ففي الدورة نتلقى معلومات على مستوى عال جداً. انني على ثقة ان هذه الدورة ستعيننا على القبول للجامعات في البلاد لاحقاً.
لؤه رأفت مصاروة: اشارك بهذه الدورة بكونها تؤهلنا للمرور بتجربة الامتحان البسيخومتري في شهر تموز المقبل. اولاً الدورة تعمل على رفع المعنويات لدى الطلاب، ففي البداية كنا نظن انه من الصعب اجتياز هذا الامتحان الصعب ولكن بعد دخولنا لعالم البسيخومتري نحن اليوم نؤمن بأننا نستطيع خوض هذه التجربة بنجاح.
عبد الخالق زياد مصاروة: انا أنوي بإذن الله التقدم لامتحان البسيخومتري في شهر تموز هذه السنة. مشروع البسيخومتري في مدرسة “المجد” منحني الادوات الضرورية لأتمكن من خوض هذه التجربة دون خوف وبنجاح.
الطالبة رماء حمد الله ربيع: اولاً هذه الدورة تقدم لي المعلومات في مجالات كثيرة، من خلال الدورة تعلمنا اللغة الانجليزية والرياضيات والمعلومات العامة. وهذه الدورة تفيدنا بموادها التعليمية للمدرسة والبجروت، وثانياً هي تعدنا لامتحان البسيخومتري الذي سنتقدم له في شهر تموز هذا العام.
الطالبة نور عماد مصاروة: انا احب العلم واطمح الى التعليم العالي لذلك سأتقدم لامتحان البسيخومتري في شهر تموز هذا العام لكي ابدأ من هنا طريقي نحو المستقبل، فانا اطمح إلى تعلم مهنة الطب في اسرائيل، ولكي اتمكن من ذلك يتوجب علي ان انجح في هذا الامتحان المهم. وفتح المجال لي ولزملائي في تجربة الامتحان في هذا الجيل المبكر يعطينا دفعة انطلاق احسن نحو التعليم العالي.
المرشدة ليالي خديجة التي تدرس طب اسنان سنة ثالثة في جامعة تل ابيب قالت: انا كمرشدة في هذا المشروع امنح الطلاب المهارات في اللغة الانجليزية لأهميتها المزدوجة في امتحان البسيخومتري نفسه، فعلامة اللغة الانجليزية تؤثر على العلامة الكلية وكذلك على الاعفاء من تعلم اللغة الانجليزية في الجامعة وطبعاً لأهمية الانجليزية في امتحانات البجروت.
هنالك اهمية لمرور الطلاب بتجربة البسيخومتري في هذا الجيل المبكر اولاً لأن المنهاج التعليمي الرسمي في المدرسة لا يطور قدراتهم في البسيخومتري فنحن نبث فيهم الثقة بالنفس إضافة الى المادة التي يتلقونها خلال الدورة، فهي مواد تختلف عن المنهاج التعليمي وهي مبنية على اسس وضعها طاقم البحث والتطوير.
