أخبار محلية

استشهاد 12 فلسطينيا في القطاع في غارات اسرائيلية

ارتفع عدد شهداء سلسلة الغارات التي يشنها الطيران الإسرائيلي منذ عصر الجمعة على قطاع غزة إلى 12 وإصابة 21 آخرين. وقالت التقارير الواردة من قطاع غزة إن أحدث هذه الغارات وقعت فجر اليوم السبت في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة خمسة آخرين.

الشيخ زهير القيسي

وقال مسؤولون في حركة حماس إن الطيران الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ مستهدفا عدة مواقع في القطاع من بينها موقع أبو عطية العسكري التابع للجان المقاومة الشعبية، كما استهدفت الغارات موقعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأكد أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجان الاسعاف والطوارئ الفلسطينية في قطاع غزة خطورة حالة المصابين جراء الغارات مشيرا إلى أنه من بين المصابين صحفي فلسطيني وطفل صغير.

وقالت الانباء في وقت سابق إن الشيخ زهير القيسي الملقب بـ “أبو ابراهيم”، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في القطاع تمت تصفيه من قبل اسرائيل خلال غارات الجمعة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها القيسي ومعه محمود حنني، أحد كبار مساعديه وكان قد أُبعد إلى قطاع غزة قبل نحو أربع سنوات.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أمر بشن الهجمات بعد ورود معلومات تفيد بنية لجان المقاومة الشعبية تنفيذ هجوم على إسرائيل عبر الحدود الجنوبية.

وأضاف الجيش إنه شن هجمات جوية ردا على إطلاق نشطاء أكثر من 30 صاروخا على إسرائيل، مشيرا إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية شُنَّت بغرض إحباط خطة للمتشددين لمهاجمة إسرائيل عبر الحدود مع مصر.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي رغم التفاهم الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية، على التهدئة بين الطرفين.

اغتيال القادة

وفي لقاء صحفي، قال أبو مجاهد، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية: “لا يمكن الحديث عن تهدئة بعد اغتيال قادتنا، وستعلم إسرائيل خلال الساعات القادمة ماذا يعني اغتيال أبو ابراهيم”.

وبعد ساعات، أعلن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليته عن إطلاق عدة صواريخ على بلدات إسرائيلية مجاورة للقطاع في إطار حملة الرد على اغتيال أمينه العام، منجانبها قالت مصادر اسرائيلية اناكثر من 80 صاروخا اطلقت باتجاه الاراضي الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة اسفرت عن اصابة بالغة وعدة اصابات طفيفة لمواطنين في هذه المناطق.

وقال الإسرائيليون إن معلومات وردت إليه من جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قادتهم إلى القيسي الذي تحمله إسرائيل المسؤولية عن عملية إيلات في شهر أغسطس الماضي التي أدت إلى مقتل سبعة إسرائيليين.

لكن لجان المقاومة الشعبية نفت أن يكون لها أي صلة بذلك الهجوم، واتهمت إسرائيل بتعمد تصعيد الموقف في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *