أخبار محلية

سوريا: الخشية من هجوم واسع للجيش على إدلب

واصل الجيش السوري اليوم الخميس عملياته في مناطق مختلفة وسط مخاوف من هجوم واسع على محافظة إدلب التي تعد أحد المعاقل الرئيسة للجيش السوري الحر.

حشود القوات النظامية السورية

ويتحدث ناشطون سوريون عن إرسال قوات كبيرة معززة بمئات الدبابات والآليات المدرعة إلى إدلب التي لها حدود مع تركيا, ويسيطر الجيش الحر منذ شهور على بعض مدنها على غرار بنّش.

وقال المجلس الوطني السوري المعارض أمس إن 42 دبابة و131 ناقلة جند شوهدت تسير على الطريق المؤدية إلى بلدة سراقب في إدلب, بينما توجهت قوافل عسكرية أخرى إلى مدينة إدلب نفسها.

ويخشى الناشطون السوريون هجوما على إدلب بنفس الأسلوب الذي استخدمه الجيش السوري في حي بابا عمرو بحمص الذي تعرض لقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة لنحو شهر مما تسبب في تدميره بصفة كلية تقريبا, ومقتل نحو ألف من سكانه وتهجير البقية.

عمليات واشتباكات

وكانت لجان التنسيق قالت إن ما لا يقل عن ثمانين شخصا بينهم عائلات برمتها وأطفال قتلوا أمس بنيران الجيش والأمن ومليشيا الشبيحة, وإن معظمهم سقط في حمص وريف حماة وإدلب. ومن بين القتلى سبعة جنود منشقين وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتحدثت لجان التنسيق عن عمليات للجيش رافقها قصف بالأسلحة الثقيلة في عدد من المدن والبلدات. وأضافت أن الجيش قصف مساء أمس حيّي الحميدية والقصور في حماة, وأشاروا إلى اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.

وفي حماة أيضا, أغرقت السلطات أراضي زراعية في ريف المحافظة عقابا منها للسكان لدعمهم لاحتجاجات وفق ما قالت لجان التنسيق المحلية. وتحدث ناشطون عن عمليات عسكرية وأمنية متزامنة أوقعت قتيلين في دير الزور, في حين قتلت سيدة برصاص قناص في الرستن بحمص، حسب المصدر نفسه.

وكان ناشطون بثوا أمس صورا تظهر فداحة التدمير الذي وقع في أحياء بحمص بينها حي الإنشاءات, وكان مشفى الحكمة بين الأهداف التي تضررت بشدة جراء القصف المدفعي من قبل الجيش السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *