أخبار محلية

خشية وقوع مجازر في حمص بعد انسحاب الجيش الحر

حذر المجلس الوطني السوري من وقوع مجزرة في حي بابا عمرو في حمص بعدما فرض الجيش النظامي السوري سيطرته الكاملة على الحي عقب انسحاب “تكتيكي” للجيش السوري الحر قال إنه يهدف به إلى السماح بوصول وكالات الإغاثة إلى المدينة اليوم الجمعة لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى.

عناصر الجيش الحر قبل الانسحاب

وكان الجيش النظامي قد اجتاح الحي عقب انسحاب الجيش السوري الحر منه أمس الخميس، وذلك في اليوم الثاني من الهجوم البري الشامل الذي تشنه الفرقة الرابعة للجيش السوري التي يقودها شقيق الرئيس السوري الأصغر ماهر الأسد.

وقال بيان صادر عن المجلس الوطني السوري “نطالب المجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية بالتدخل الفوري لوقف مجزرة محتملة خلال الساعات القادمة بحق عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ”.

وطالب البيان أيضا بالضغط على النظام من أجل السماح بدخول منظمة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء الضحايا والجرحى وتوفير ممرات إنسانية وبشكل فوري لإدخال الاحتياجات الطبية والمساعدات الغذائية.

من جهته، قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إنهم يستعدون للوصول إلى منطقة النزاع على وجه السرعة لتقديم المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى.

وقالت اللجنة إنها تلقت مؤشرات إيجابية من السلطات تتعلق بطلبها إعلان هدنة إنسانية من ساعتين يوميا.

وكان مصدر أمني سوري قد أكد أمس قوله إن الجيش النظامي سيطر على حي بابا عمرو “بشكل تام”، في حين أعلن قائد الجيش السوري الحر أن عناصره انسحبت “تكتيكيا من بابا عمرو” جراء ما وصفها بالهجمة الشرسة التي شنها الجيش النظامي.

وذكر ناشطون أن الاتصالات انقطعت تماما في الحي الذي هاجمه الجيش النظامي بصواريخ وقذائف مدفعية وبقوات يزيد قوامها عن سبعة آلاف جندي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *