بالفيديو: أبل تطلق الجيل الثالث من الآيباد

أزاحت شركة “أبل” العملاقة للتكنولوجيا الستار عن آخر إصدارات الكمبيوتر اللوحي الشهير “آيباد”. وطرحت “أبل” النسخة الأولى من “آيباد” في أبريل 2010، عندما كان الراحل ستيف جوبز ما زال يتولى رئاسة الشركة.

وتحققت نبوءة جوبز بأن الكمبيوترات اللوحية سوف تفتح المجال أمام ثورة في عالم ما بعد الكمبيوترات المكتبية بأسرع مما كان هو نفسه يتوقع. وعندما طرحت النسخة الثانية من “أيباد” خلال مارس 2011، كانت مبيعات النسخة الأولى من الكمبيوتر قد بلغت أكثر من 15 مليون جهاز، بما يمثل أكثر من 80% من إجمالي مبيعات جميع الكمبيوترات اللوحية على مستوى العالم.

وحقق الجهاز “آيباد 2” نجاحاً أكبر من سابقه حيث بلغت مبيعاته حوالي أربعين مليون جهاز، من بينها 15 مليون جهاز خلال الربع الأخير فقط. وارتفعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر اللوحي في الوقت الذي تراجع فيه الإقبال على الكمبيوترات المكتبية، ورغم أن مبيعات الكمبيوترات المكتبية تتفوق على مبيعات الأجهزة اللوحية بنسبة ستة إلى واحد، إلا أن كثيرا من الخبراء يقولون إن رجحان كفة الكمبيوترات اللوحية هو مسألة وقت ليس أكثر.

وقال تشارلز وولف، وهو محلل في مؤسسة “نيدهام أند كو”: “من المدهش كيف حقق هذا المنتج انتشاراً في قطاعات الأعمال والتعليم والرعاية الصحية”. ورغم أن “أبل” ستظل على الأرجح المستفيد الرئيسي من الإقبال على شراء أجهزة الكمبيوتر اللوحي، إلا أن منافسيها يتطلعون بشغف للحصول على قطعة من الكعكة.

وتشير التقديرات إلى أن موقع “أمازون” للتسويق الإلكتروني باع حوالي أربعة ملايين جهاز “آيباد” منذ أواخر 2011، في الوقت الذي تظهر فيه الكمبيوترات اللوحية التي تعمل بأنظمة تشغيل “أندرويد” من شركة “جوجل” مثل “سامسونج” و”لينوفو” و”إيسر” و”أسوس” كمنافس قوي للجهاز “آيباد”. وتعتبر شركة “مايكروسوفت” أقوى المنافسين في مجال الكمبيوترات اللوحية بعد الإشادة القوية التي حصلت عليها بفضل نظام تشغيلها “ويندوز 8” والذي سيطرح في وقت لاحق هذا العام، وهو مجهز للعمل على الكمبيوترات اللوحية والمكتبية على حد سواء بالقدر نفسه من السهولة واليسر.