أخبار الطيبة

التجمع: يجب التحقيق في تصرفات حرس الحدود في الطيبة

ابرق عضو الكنيست جمال زحالقة، النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، إلى يتسحاك اهارانوفيتش – وزير الأمن الداخلي، شكوى حول تصرفات أفراد حرس الحدود تجاه مواطنين في مدينة الطيبة قبل عدة أيام.

النائب جمال زحالقة

وجاء في توجه النائب زحالقة إلى الوزير أن مواطنين من الطيبة طلبوا مساعدته في التدخل وإيصال صوتهم إلى الجهات المسئولة يشتكون التصرفات الاستفزازية والتعسفية التي قام بها أفراد من حرس الحدود في إطار حملة لضبط “المقيمين غير القانونيين”، والبحث عن عمال فلسطينيين بدون تصاريح في مدينة الطيبة.

وقال النائب زحالقة في خطابه إلى وزير الأمن الداخلي إن مواطنين أكدوا له أن أفراد حرس الحدود اعتدوا عليهم ولاسيما على الشبان والنساء واستفزوا الأهالي خلال أداء مهمتهم. وخير دليل على ذلك هي المعاملة التي تنطوي على إذلال المواطنين من الطيبة وإهانتهم عن قصد ثم استخدام الغاز المسيل للدموع بعد ذلك ضد كل من احتج على هذه التصرفات المهينة والاعتداء المبيت.

وتابع زحالقة: بلغني أن أفراد حرس الحدود اقتحموا مقصفا في الطيبة وطلبوا من صاحبته انتهال قعيق جبالي بطاقة هويتها وعندما حاولت السيدة انتهال أن تشرح لهم بأنها مواطنة من الطيبة وليست من الضفة الغربية كان أفراد حرس الحدود قد اعتدوا عليها لدرجة أنها نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأورد زحالقة حالة أخرى في خطابه إلى وزير الأمن الداخلي فقال: بلغني أيضاً أن أفراد حرس الحدود اقتحموا حانوتا في حي النصيرات في المدينة وطلبوا بصورة فظة ومستفزة من كافة الزبائن في الحانوت إبراز بطاقات هويتهم مما تسبب بوقوع صدام في المكان انتهى باعتقال ستة مواطنين.

واختتم زحالقة خطابه الاحتجاجي إلى وزير الأمن الداخلي بقوله: استنادا إلى ما ورد أعلاه، فإنني أطالب بفحص تصرفات أفراد شرطة حرس الحدود في مدينة الطيبة وأطالب بالتحقيق في محاولات إذلال المواطنين والمساس بهم والاعتداء عليهم من قبل أفراد الشرطة، وهو ما يعتبر عملا استفزازيا من الدرجة الأولى.

فرع التجمع في الطيبة يستنكر تصرف الشرطة

“يستنكر  التجمع الوطني فرع الطيبة الاعتداءات المتكررة  من قبل رجال الشرطة  ضد مواطنين من الطيبة والتي تكررت عدة مرات في الأسابيع الماضية  دون مبرر ودون أي دافع من طرف المواطنين  بذريعة البحث عن عمال من الضفة الغربية بدون تصاريح حتى وصل الأمر إلى الاعتداء على النساء وليس فقط الرجال.

وفي كل مرة نصطدم فيها مع عنف الشرطة نعود لنتساءل هل هكذا   تتصرف الشرطة في المدن اليهودية ومع المواطنين اليهود ؟ وطبعا  الإجابة معروفة بالنفي. ولو حصل في إحدى المدن اليهودية عشر  ما يحصل في مدننا وقراننا لتمت إقالة كبار الضباط من مناصبهم ولتمت محاكمة المعتدين على وجه السرعة، ولكنها نفس السياسة القديمة الجديدة قانون للعرب وقانون لغيرهم”.

واختتم فرع الطيبة للتجمع الوطني الديمقراطي بيانه بالتوجه المباشر إلى أهالي الطيبة فقال: “الأخوة والأخوات المواطنون انتم في أرضكم وبيوتكم وأماكن عملكم تعملون لتكسبوا قوت يومكم بكرامة وشرف وليس من حق أي شرطي المساس بكم حتى لفظيا”

ودعا البيان كل من يتعرض من الاهالي للتنكيل من قبل أفراد الشرطة أن لا يتوانى في تقديم الشكوى للجهات المختصة واعدا بتقديم الاستشارة القانونية لمن يطلبها في مثل هذه الحالات. كما طلب البيان الأهالي بتوثيق هذه التصرفات بالصورة والصوت لتقديمها كأدلة مرفقة بالشكوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *