أخبار الطيبة

تفجر ازمة بين شيرين ونقيب الموسيقيين ايمان البحر درويش

عبرت المطربة شيرين عبد الوهاب عن غضبها من الضجة التي أثيرت حولها بشأن رفضها الغناء لصالح نقابة الموسيقيين، لدرجة وصف البعض إياها بـ”الناكرة للجميل”، وامتناعها عن تقديم المساعدة والعون إلى صندوق معاشات النقابة.

وألقت شيرين باللوم على نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، مؤكدةً أنه تسبب باختلاق هذه الأزمة، بادعائه أنها لا تحب فعل الخير لمجرد رفض الغناء في مبادرة “كتيبة الخير” التي يرأسها وترعاها نقابة الموسيقيين.

وقالت شيرين: “هذه الحملة تتزامن مع موعد إطلاق ألبومها ’اسأل عليَّ’ الذي جاء بعد غيابها سنتين عن الساحة الغنائية، حسب ما ذكرت مجلة “لها” الصادرة هذا الأسبوع.

ووصفت شيرين الأمر بأنه محاولة لتشويه صورتها أمام جمهورها، وإفساد فرحتها بالنجاح الذي يحققه الألبوم الجديد الذي كانت قد قررت أن تتفرغ للاستمتاع بمتابعة ردود الفعل عليه.

وشددت على أن درويش ليس من سلطته نقيبًا، التدخل في علاقتها بربها، مشيرة إلى أن فعل الخير له طرق وأساليب كثيرة بعيدًا عن نقابة المهن الموسيقية.

وأضافت أنه من العيب أن يستغل النقيب موقفًا للتشهير بسمعة فنان، لافتةً إلى أنه شهَّر بأسماء نجوم من قبل عند تحضيره للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة.

وكشفت شيرين أن درويش لم يكلمها مباشرة، بل تحدث مع زوجها الموزع محمد مصطفى، وعرض عليه أن تشارك في جولة غنائية تنظمها نقابة الموسيقيين، لكنها وجدت أن العرض لا يناسبها، ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه، كما أنه ليس من شأن النقابة التدخل في ذلك.

وأشارت إلى أنها تشعر بأن درويش يتعامل مع المطربين بطريقة أسوأ من التي كان يتعامل بها النقيب السابق، ومن المؤكد أنه كان يتعرض لمثل هذه المضايقات قبل أن يتولى منصبه، فكيف لا يتعلم من أخطاء غيره ويمارس أفعالاً مسيئة للمهنة التي يدعي حرصه عليها؟!

وتمنت أن يسلك نقيب الموسيقيين أسلوبًا آخر في الدعاية لنفسه وللنقابة، دون أن يمس سمعة فنان أو يشوه صورته بدون وجه حق.

ومن جانبه، نفى إيمان البحر درويش اتهام شيرين إياه بأنه قصد التشهير بها في وسائل الإعلام، فقال: “عندما تطرقت إلى هذا الموضوع ذكرت حقيقة واحدة، أنني دعوت جميع المطربين إلى المشاركة في حفلات ’كتيبة الخير’ لدعم صندوق المعاشات”.

وأضاف: “هناك فنانون سارعوا إلى الموافقة، مثل حكيم، ومحمد فؤاد، ومحمد حماقي، وإيهاب توفيق، وعبد الفتاح الجريني، وسامو زين، وحمزة نمرة، وجنات، وديانا كرزون. وقلت إن هناك آخرين لم يردوا حتى الآن”.

وقال: “في ما يخص شيرين عبد الوهاب، قلت بالنص: (هذه السيدة رفضت المشاركة في حفلات رد الجميل، وتقديم العون والمساعدة للموسيقيين الكبار). وقلت ذلك لأنها ردت بإجابة واضحة وصريحة: لن أشارك”.

وأضاف: “كان ذلك على لسان زوجها الموزع محمد مصطفى. ولأن الحفلات هدفها ’رد الجميل’، واسمها ’كتيبة الخير’، البعض اجتهد وفسر ما قلته بأني أقصد أنها ’ناكرة للجميل’ ولا تفعل خيرًا، لكني لم أنطق بهذه الكلمات”.

وشدد على أنه لم يقل كلمات تجرح شيرين عبد الوهاب، بل قال الحقيقة، مؤكدًا أنها يمكن أن تقاضيه إذا كانت ترى في ما قال تشهيرًا بها.

وأوضح أن ما قاله ليس تشهيرًا، بل إن شيرين رفضت الغناء في حفلات رد الجميل والخير. وأشار إلى أن سبب رفض شيرين المشاركة في “كتيبة الخير”، علمها أن هذه الحفلات لا أجر فيها.

وأكد نقيب الموسيقيين أن شيرين لها الحق أن ترفض، بدليل أنه بصفته نقيبًا لم يعاقبها على الرفض، ولم تمثل للتحقيق نتيجة هذا الرفض، ولم تُوقف عن العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *