أخبار الطيبة

نهاية مؤلمة: تفكيك فريق شمشون ابناء الطيبة

بعد مد وجزر وتقلبات اللحظات الاخيرة تفكك فريق شمشون ابناء الطيبة وكأنه لم يكن. لم يعد هناك فريق يحمل اسم شمشون ابناء الطيبة بعد الآن، والطيبة بقيت بفريق واحد شباب الطيبة.

يوسف سبيت ومحمد حاج يحيى

انتهى مشوار فريق شمشون ابناء الطيبة بعد 22 عاما من الصراع على البقاء في مختلف درجات الدوري العام لكرة القدم في البلاد، وقد اضطر القائمون عليه اطلاق رصاصة الرحمة عليه بعد ان عجزت كل المساعي لانقاذه.

وكانت آخرالمحاولات لانقاذ الفريق ما تم الاتفاق عليه بين يوسف سبيت المسؤول الاداري لشمشون ابناء الطيبة ومحمد حاج يحيى رئيس ادارة شباب الطيبة، يستحوذ بموجب هذا الاتفاق محمد حاج يحيى على الفريق بكل ما يثقل كاهله من ديون ومشاكل.

ولكن وبعد التوصل الى هذا الاتفاق اعلن محمد حاج يحيى ان الامر غير قابل للتنفيذ بسبب رفض اللاعبين تقبل الاتفاق والإدارة الجديدة وهو امر لا يمكن التغلب عليه ولهذا فإن الاتفاق لا يمكن استهلاكه فهو لاغ.

إذن لم يبق امام فريق شمشون ابناء الطيبة سوى التفكك والذوبان وكأن فريقا كهذا لم يكن قائما، رغم مكانته في الدرجة الثانية من الدوري العام ورغم النقاط السبع التي بحوزته، ورغم امكانيات انقاذه التي لم يشأ احد استغلالها والأخذ بها لانتشال الفريق.

من ناحيته أكد يوسف سبيت ان الفريق انتهى وانه لم يكن بالامكان فعل اكثر مما فعل من محاولات لانقاذه ولكن لا حياة لمن تنادي. واضاف لقد تبين ان المشكلة ليست في كوني مديرا للفريق وانما بقاء الفريق يتعلق بأمور اخرى ظهرت عندما جاء محمد حاج يحيى لانتشال الفريق. وأكد انه ارسل خطابا الى الاتحاد العام لكرة القدم يبلغهم فيه بتوقف نشاطات الفريق ومن المنتظر ان يصدر قرار بهذا الشأن عن الاتحاد العام يعلن انتهاء عهد شمشون ابناء الطيبة.

ويقول يوسف سبيت: تنص قوانين الاتحاد العام انه في حال عدم الظهور في مباراتين متتاليتين فإن الفريق الغائب يلغى من الدوري. وهذا ما سيجري لأن الفريق توقف عن نشاطه بصورة فعليه.

وعن الاسباب التي ادت الى تفكك الفريق قال يوسف سبيت: احمل مسؤولية تفكك الفريق لكل المسؤولين في الطيبة سواء المؤسسات وعلى رأسها بلدية الطيبة او رجال الاعمال وغيرهم ممن تقاعسوا عن مد يد العون لفريق شمشون ابناء الطيبة الذي حقق نجاحات يشهد لها وكان في الدرجة الاولى قبل التقهقر الى الوراء بسسب ضيق الحال.

وأشار يوسف سبيت خلال حديثه لموقع “الطيبة نت” بالقول: في كل المدن والقرى الطبيعية في البلاد يحظى فريق كرة القدم بالدعم المالي من المجلس البلدي، وأما في الطيبة فليس لدينا مجلس كهذا ولا يمكن الحديث عن أي قرش دعما للرياضة، ولا ادري اين تذهب الاموال التي تجبيها شركات الجباية من المواطنين.

وقال: تقاعس ايضاً رجال الاعمال الذين كانت امامهم عدة فرص لانتشال الفريق ولكنهم وقفوا متفرجين وكأن الامر لا يعنيهم وكأنهم ليسوا من الطيبة، ولا يغارون على اسم مدينتهم.

وختم حديثه بالقول: لقد قدمت ما استطعت من جهد على مدار سنوات طويلة بصورة تطوعية ولكن على ما يبدو هناك امور لا يمكننا تخطيها لوحدنا دون عون الآخرين والنتيجة الحتمية في مثل هذه الحالة هو “القتل الرحيم” للفريق، وهذا ما تم.

تعليق واحد

  1. للاسف اشي متوقع
    رجال الاعمال رجال الاعمال رجال الاعمال
    برضه رجال الاعمال مش معناها ملاين مكومه بالبنوك مش عارفين وين يروحو فيها
    برضه همي عندهم ولاد وعندهم اشغال خاصه وتعتبر اهم من هيك فريق فطبول
    بدكمش تدفعوا للاعبين وبدكم يلعبوا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *