أخبار الطيبة

أشجار الطيبة تتعرض للتنكيل العشوائي

وسط هذه الغابة من المباني على حساب المساحات الخضراء في الطيبة، نفرح كلما رأينا شجرة خضراء يانعة تتحدى العمران تقف صامدة لتمنحنا الاكسجين الذي نحيا به.

هكذا يبدو المكان الآن

العديد من هذه الأشجار العريقة التي عاشت سنين من العناية والاهتمام حتى بلغت هذا الحجم وهذا الجمال، تتعرض للتنكيل بدون حسيب أو رقيب، فيفتك بها المنشار يقلمها ببشاعة ليبقى منها جذعها العاري بعد أن كانت شجرة يعتز بها كل طيباوي.

هذا ما تعرضت له مجموعة من الأشجار على الرصيف بمحاذاة الدوار المجاور لـ”سوبرماركت يونس”، حيث تم تقليم الأشجار العريقة في المكان لدرجة انه لم يتبق منها سوى جذعها، فهل هناك عمل أقسى من هذا العمل تجاه كائن حي.

قد تكون الأشجار تحجب الرؤية أو قد تكون قد بلغت حجما خطيرا يهدد بأن يقع احد أغصانها على الشارع، وهذا أمر مفهوم ولكن أن يتم تقطيعها حتى لا يبقى منها شيء فهذا ما لا نفهمه.

نحن لا نتحدث عن الحديقة الجميلة في داخل الدوار نفسه، فهي كما علمنا تحظى بعناية جيرانها وهم يستحقون المديح على هذه العناية، نحن نقصد الأشجار التي تم تمزيقها والتنكيل بها منذ يومين على الرصيف الممتد بجوار مدرسة “ابن خلدون”، وهي أشجار في أماكن عامة.

صورة للمكان قبل تقليم الاشجار
صورة للمكان بعد تقليم الاشجار
صورة للمكان قبل تقليم الاشجار
صورة للمكان بعد تقليم الاشجار
على الرصيف المقابل لم تنج الاشجار هناك ايضاً

تعليق واحد

  1. وشجرة السرو التي يزيد عمرها ال 50 سنه الموجوده في مقبرة باب الرحمة قصفوا منها ولاكن لم يستطيعوا الاكمال لوجود الريح ان شاء الله اذا اتوا للاكمال ان تقع عليهم لتكون عبرة للاخرين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *