أخبار محلية

اختطاف فحماوي إلى الخليل بسبب لنزاع مع والده

كشفت الشرطة النقاب اليوم الخميس عن تفاصيل قضية اختطاف شاب ابن احد المقاولين من أهالي أم الفحم واحتجازه  أربعة أيام  في منطقة الخليل  وطلب فدية من أهله.

صورة للتوضيح فقط

وتعود حيثيات القضية إلى يوم  30.10.2011 حين تم اختطاف شاب من سكان مدينة أم الفحم وهو من مواليد 1988 ابن مقاول بناء، حيث جرى اختطافه خلال تواجده في المنطقة الصناعية التي عمل بها مع والده في مدينة حولون في مركز البلاد وذلك من قبل مجهولين، ادعوا لاحقا أن الخلفية لعملية الخطف دين مالي يدين به والد الشاب الذي أختطف لأشخاص آخرين.

وقالت لوبا سمري – الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي: “وفقا للتحقيقات، فإن الخاطفين آنذاك ادخلوا الشاب إلى مركبتهم تحت تهديد السلاح وفروا به من المكان متجهين نحو مدينة الخليل حيث أخفوه هناك في مكان ما”.

وتابعت سمري: “توجهوا بعد ذلك إلى الأب موضحين له بأنهم لن يطلقوا سراح ابنه المختطف لديهم إلا بعد أن يقوم بدفع الدين المالي المستحق عليه لأشخاص آخرين وفقا لادعاءاتهم”.

يشار إلى انه مع وصول هذه المعلومات إلى شرطة تل أبيب، باشرت الوحدة الخاصة بإجراء تحقيقات مهنية واسعة ومكثفة في الوحدة المركزية اللوائية بالمشاركة مع وحدة الحوار الشرطية وذلك في ظل اوامر بالسرية التامة تم إصدارها من المحكمة  لحساسية التحقيقات بالقضية.

وأثمرت الجهود بعد عدة أيام عن إطلاق سراح الشاب المختطف دون دفع” الدين” وذلك بعد أن فهم الخاطفون انه لم يعد لهم منفذا إلا إطلاق سراح الشاب المختطف  قبل أن يتم اعتقالهم.

وعن سير عملية الحوار مع المختطفين والتوصل للشاب ثم إطلاق سراحه قالت سمري: “تجدر الإشارة إلى أن رجال الشرطة قاموا أثناء الحوار مع الخاطفين بإطلاق سراح الشاب وذلك بعد أن انتحل عناصر الشرطة شخصية احد أقرباء والد الشاب المختطف”.

يذكر انه تم لاحقا اعتقال مشتبهين على ذمة القضية من سكان منطقة رام الله بشبهة ضلوعهما في عملية خطف الشاب، وإخفائه والمطالبة بدفع مال لقاء تحريره.

وقد مددت المحكمة أمس اعتقال المشتبهين مرة أخرى حتى إكمال كافة الإجراءات القضائية بحقهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *