تسويق

نهاية عصر الأحرف الصغيرة في الإعلانات

اعتبارا من الأول من شهر يناير الوشيك سيدخل حيز التنفيذ الحظر الذي فرضته وزارة الصناعة والتجارة على استخدام الأحرف الصغيرة جدا في الترويج التجاري التي كانت في العادة تتضمن بنودا كتب بأحرف متناهية الصغر تعتبر وقيعة للزبون.

نهاية عهد الاحرف الصغيرة في العقود

والقصد من هذا الحظر هو الكف عن إيقاع الزبون في فخ التوقيع على أمور لم يكن قد انتبه إليها عند عقد صفقة أو شراء سلعة أو تلقي خدمة. وكان عادة الزبون يكتشف لاحقا انه وقع ضحية بنود جائرة بحقه كتبت بأحرف صغيرة جدا لم ينتبه إليها ولم يكن يظن أنها على هذا القدر من الأهمية.

وتأتي التعليمات الجديدة لوزارة الصناعة والتجارة لصالح المستهلك الذي كان يعاني من هذه المشكلة والتي كانت الشركات ترتكز عليها في نيل ما تريد منه دون أن تبلغه والاكتفاء بكتابة نصوص تكاد لا ترى بالعين المجردة.

ويشمل الحظر أيضاً كتابة فقرات من النص بشكل مغاير لباقي النصوص في العقد أي لا يجوز أن يكون هناك فقرة مكتوبة عموديا بدل أفقيا كما هو حال باقي النص.

وينبغي على العقد أو المادة الترويجية أن لا تتضمن نصوصا مكتوبة بأحجام مختلفة من الأحرف بحيث يكون الفرق بين هذه الأحجام يفوق الـ 30%.

بعبارة أخرى أن الفرق بين أحجام الأحرف في النص الواحد لا يجوز أن يكون شاسعا يتعدى الـ 30% بين حجم اكبر الأحرف وحجم اصغر الأحرف في العقد الواحد أو المادة الترويجية الواحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *