أخبار محلية

سفارات اجنبية في دمشق تتعرض للاعتداء

تعرضت سفارات ومقار لبعثات عربية وأجنبية لهجمات في دمشق، في أعقاب قرار الجامعة العربية، تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية، وذلك بينما احتفل معارضون أمام السفارات السورية بالخارج، مطالبين بمزيد من الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد.

مظاهرات مناوئة للأسد خارج سوريا

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن المتظاهرين اقتحموا مبنى السفارة السعودية في دمشق وقاموا “بتهشيم زجاج النوافذ والعبث بمحتوياتها”.

كما نقلت رويترز عن سكان محليين وشهود عيان في دمشق أن حشودا مسلحة بعصي وسكاكين هاجمت السفارة السعودية في العاصمة السورية.

وقال مصدر دبلوماسي سعودي ليونايتد برس إنترناشونال، إن قوات حفظ النظام منعت المحتجين من الوصول إلى مبنى السفارة، واستخدمت في ذلك قنابل الغاز “التي لم نعد نستطع الرؤية من أثارها”.

ورشق المتظاهرون السفارة السعودية بالحجارة وحاولوا الدخول إلى المبنى الذي يقع في حي أبو رمانة وسط العاصمة دمشق، مرددين شعارات ضد الجامعة العربية وقطر والسعودية.

وقد تظاهر مئات السوريين في دمشق  أمام السفارة القطرية للاحتجاج على ما وصفوه وقوفا ضد سوريا بالجامعة العربية. كما هاجمت الحشود القنصليتين الفرنسية والتركية في مدينة اللاذقية.

في الوقت نفسه، تظاهر آلاف من أنصار الرئيس السوري في دمشق ومناطق أخرى بمختلف أنحاء البلاد لإدانة قرار الجامعة العربية بحق سوريا.

وكتب على إحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون “الجامعة العربية تطبق أجندة أميركية في المنطقة”. وذكرت الوكالة الألمانية أن “الجموع عبرت عن الغضب تجاه قطر، التي ترأس حاليا اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة في سوريا”.

احتفالات بالخارج

في مقابل ذلك، شهدت الساحات المحيطة بسفارات سورية في الخارج احتفالات للترحيب بقرار الجامعة العربية. وفي هذا السياق، نقل عشرات الناشطين في المعارضة السورية وقفاتهم أمام مقر الجامعة العربية إلى المنطقة المواجهة لسفارة سوريا في القاهرة.

وأبلغ ناشطون وكالة الأنباء الألمانية أنهم قرروا التوجه إلى مقر سفارة بلادهم للتعبير عن فرحتهم بقرار الجامعة.

وفي الأردن، شارك المئات من السوريين ومؤيدوهم من الأردنيين في مظاهرة احتفالا بقرار الجامعة. وردد المشاركون الذين تجمعوا أمام السفارة السورية في عمان شعارات ورفعوا لافتات تحث الجامعة العربية على فرض حظر طيران على سوريا والاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلا قانونيا للشعب السوري.

وقد حال الانتشار الأمني الأردني المكثف حول البعثة الدبلوماسية السورية في حي عبدون دون اقتراب عشرات الناشطين المناوئين للنظام السوري من المظاهرة المؤيدة لقرار الجامعة العربية.

وفي وقت سابق أمس، تظاهر عشرات الأردنيين المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خارج المبنى الذي يضم المكاتب المحلية لقناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين، واتهموهما بتنفيذ برامج أميركية بتأييد الاضطرابات في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *