كلمة حرة

مكتب البريد الجديد والمشاكل التي جاءت معه

وصلتنا هذه الرسالة المرفقة بالصور من الحاج عبد الرحيم مصاروة من أهالي الحارة الفوقا، اليكم ما جاء فيها: “بعد سنتين من المعاناة بسبب افتقار مدينتنا لمكتب للخدمات البريدية، ها هو افتتح مكتب جديد بجهود محلية وعلى اساس خصخصة هذه الخدمة لأناس من المدينة.

امام مكتب البريد في الطيبة

ليس في هذا ما يدعو الى الاستهجان، بل بالعكس، نحن نبارك هذه الخطوة التي اتت بمكتب بريد في بلدنا واراحتنا من التوجه باستمرار الى البلدات المجاورة لأقل خدمة بريدية.

“بريد اسرائيل” هي شركة حكومية، ويتولى بعض خدماتها رجال اعمال هنا وهناك، وعادة النشاطات التي يتولاها مقاولون خصوصيون تكون من ضمن الخدمات الاضافية التي لا تقوى شركة “بريد اسرائيل” على تقديمها لقلة الكوادر او الاماكن، وهي عادة لا تمنح الخدمات الاساسية البريدية لينجزها رجال اعمال، ولكن هذا موضوع لا يهمنا حاليا المهم ان البريد عاد الى الطيبة، وليتهم يفتتحون فرعا آخر في المنطقة الجنوبية ليخففوا عن كاهل السكان عناء التوجه الى مكتب واحد.

الطيبة اصبحت تقارب 40 الف نسمة ومكتب بريد واحد لا تتجاور مساحته 100 مترمربع بالتأكيد لن يكفي هذا العدد من السكان، ولهذا اول ما صرنا نلاحظه هو الازدحام في المكتب الجديد سواء خارج مكتب البريد او داخله.

في الخارج سيارات المواطنين الذين قدموا لاتمام مصالحهم في البريد تملأ الشارع ولا تترك مكان لانسياب حركة السير، لا سيما حين تصل المكان شاحنة لا يتسع لها المجال للمرور فتحصل في المكان اختناقات مرورية تمتد حتى الشارع الرئيسي 444، مدخل شارع الـ 24.

لهذا نطالب الجهات المسؤولة بافتتاح مكتب بريد آخر في المنطقة الجنوبية كحد ادنى، لأننا نعتقد ان بلدنا بحاجة الى اربعة مكاتب كالذي تم افتتاحه على شارع الـ 24 الشمالي.

وهمسة اخوية لكل الذين يحضرون الى البريد بسياراتهم وخاصة الاخوات السائقات، ان يراعي كل منكم احتياجات حركة المرور وان يوقف سيارته بحيث لا تعيق حركة السير، كي لا يتحول مكتب البريد من نعمة الى لعنة”.

امام مكتب البريد في الطيبة
امام مكتب البريد في الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *