كلمة حرة

مبروك: الطيبة تدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية

ابشروا يا طيباويين فقد دخلنا التاريخ من أوسع أبوابه، وأخيرا نجحنا بتدوين اسم مدينتنا الحبيبة الطيبة في سجل جينيس للأرقام القياسية. نعم كتاب جينيس مرة واحدة !!

اربعة مطبات في مسافة 20 مترا

قد نختلف عن أخوتنا في نابلس الذين دخلوا كتاب جينيس بأكبر سدر كنافة تم إعداده على الإطلاق، حين تناول الكنافة بعد ذلك كل أهالي نابلس ثلاثة أيام بلياليها حتى أصيب نصفهم بالتخمة والنصف الآخر بتلف المعدة.

ونحن في الطيبة لسنا مثل أخوتنا في مخيم عين الحلوة في لبنان الذين اعدوا اكبر كمية من الفلافل في العالم، فعاش أهالي المخيم على الفلافل مدة أسبوع إلى أن كرهوا هذه الفكرة ولم يجرؤ احد على لعن الفلافل، لأن الفلافل الفلسطيني مثل العلم الوطني والنشيد الوطني، أي انه عنصر من عناصر الوعي الوطني لا احد يلعنه.

نعم نحن الطيباويين مبتكرين وأصحاب أفكار جنونية على الدوام ولهذا أصبحنا آخر أعضاء نادي الأرقام القياسية في العالم كتاب جينيس. نحن في المقام الأول في العالم بعدد المطبات في الشوارع نسبة لعدد السكان.

تقول الدراسات والمعطيات (هذا علم قائم بحد ذاته) إن معدل المطبات نسبة لعدد السكان في العالم قاطبة لا يقل عن أربعة آلاف شخص للمطب الواحد، بينما في الطيبة هذا الرقم يصل إلى 250 شخص للمطب، وهذا ضمانة بأننا سنبقى في كتاب جينيس لسنوات طويلة قادمة.

وحتى لا يبقى للبلدات الأخرى أي أمل في تحطيم رقمنا القياسي سارع المسئولون مشكورين إلى تحطيم آمال أي منافس لنا في هذا المجال، فنثروا المطبات الجديدة في الشوارع التي كانت تفتقر لمثل هذه المنشآت العمرانية المتطورة، وأعادوا نثر المطبات في الشوارع التي فيها مطبات سابقة، لتكون متقاربة أكثر لدرجة انك حين تسير بالسيارة في شوارع الطيبة أصبحت تشعر انك تبحر بسفينة ترفعها الأمواج كل عشرة أمتار بالمعدل.

ترى كيف يتصرف سائق سيارة الإسعاف حين يكون على عجلة من أمره لإنقاذ حياة مريض بحالة خطرة. كيف يصل إلى بيت المريض بسرعة والمطبات تجبره على الرقص طوال الطريق.

ثم حين يتبين أن المريض بحاجة إلى علاج عاجل في المستشفى، فهذا يعني الهلاك المحقق، لأن المريض سيموت بسبب احد أمرين: إما لأن سيارة الإسعاف تسير ببطء بسبب المطبات ولهذا تأخرت عن المستشفى وفارق المريض الحياة، وإما لأن السيارة اسرعت فمات المريض بسبب تخبطه داخل السيارة بسبب المطبات، وفي النهاية “هي موتة واحدة”، المهم أن لا يهزمنا احد ويزحزحنا من كتاب جينيس.

وكل مطب وانتم بخير : من اخوكم ابو الزوز

كل مطب احلى من الثاني
مطبات متتالية امام محل خيزران قبالة مبنى البلدية

‫16 تعليقات

  1. نقد لادع وحلو بس في سؤال هو المطبات الموجوده في البلد هو كل واحد من الطيبه بعمل مطب امام منزلو ومع ذلك تقع الحوادث هذا يعني نريد ان نضع مطبات في الثاقفه العامه لسياقه وليس في الشوارع وشكر

  2. بس هاي اللي بالصورة مش مطبه بالنسبه للطيبه . بس المطبات ملاح خلي الشرطه لا تسرع . الشرطه بالطيبه بتمشي بسرعه جنونيه . شكرا لاحلى موقع

  3. المطبات هاي زيادة عن الحد بطريقة اعدادها وبعددها المبالغ فيه هي مضره للسيارات والبيئه ولا تتفق مع المواصفات الصحيحه وباختصار هي نهب لأموال البلديه والسكان و”تلفلف” متفق عليه من المقاول والمسؤولين في البلديه لا أكثر للأسف الشديد

  4. صحيح ممكن تكون المظبات مزعجه بس ضروريه لأنه للأسف شباب بلدنا وشابات بلدنا كمان دايما طايرين فلو كل واحد حط خالو محل الاهل او تخيل انه الو ولاد صدقني راح ينسط للمطبات لأنه هدفها الرئيسي تخفيف السرعه

  5. اقسم بالله دايمن اتذمر من هاي المطبات اما لاع مش رحن يسلمن مني ناوي اقبعهن باقرب فرصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *